للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أُنْزِلَت هذه الآية، ولقد علمتم أني مِنْ أرفعكم صوتًا على رسول الله ، فأنا مِنْ أهل النار، فذكر ذلك سعدٌ للنبي ، فقال رسول الله : «بل هو مِنْ أهلِ الجَنَّة» (١).

وشهد لعُكَّاشة بن محصن أنه من السَّبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ (٢).

وشهد لبلالٍ بالجنة؛ فعن أبي هريرة : أن النبي قال لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال، حَدِّثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام؛ فإني سمعتُ دَفَّ نَعليك (٣) بين يدي في الجنَّة!». قال: ما عملت عملًا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورًا-في ساعة ليل أو نهار-إلَّا صَلَّيت بذلك الطهور ما كُتِب لي أن أُصَلِّي» (٤).

وبشَّر خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة مِنْ قَصب؛ لا صخب، فيه ولا نصب (٥).

وقال لعائشة : «أَنتِ زوجتي في الدنيا والآخرة» (٦).


(١) أخرجه مسلم (١١٩).
(٢) أخرجه البخاري (٥٧٥٢) ومسلم (٢٢٠) من حديث ابن عباس .
(٣) أي: حركة نعليه وصوتهما في الأرض.
(٤) أخرجه البخاري (١١٤٩).
(٥) أخرجه البخاري (٣٨١٩) ومسلم (٢٤٣٣) من حديث عبد الله بن أبي أوفى . أخرجه البخاري (٣٨١٩) ومسلم (٢٤٣٣) من حديث عبد الله بن أبي أوفى .
(٦) أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (٧٠٩٥)، من حديث عائشة ، وصححه الألباني في «التعليقات الحسان» (٧٠٥٣).

<<  <   >  >>