للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من الطعام جياعًا من العلم" (١).

• وقال وهب بن منبه: "يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنياً، والعز وإن كان مهيناً، والقرب وإن كان قصياً، والغنى وإن كان فقيراً، والمهابة وإن كان وضيعاً" (٢)

• وقال سفيان بن عيينة: "أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء"

• وقال أيضاً: "لم يعط أحد في الدنيا شيئاً أفضل من النبوة، وما بعد النبوة شيء أفضل من العلم والفقه" فقيل: عمن هذا؟ قال: "عن الفقهاء كلهم" (٣)

• وعن سفيان الثوري والشافعي قالا: "ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم" (٤)

• وقال بدر الدين بن جماعة: "إن الاشتغال بالعلم لله أفضل من نوافل العبادات البدنية من صلاة وصيام وتسبيح ودعاء ونحو ذلك، لأن نفع العلم يعم صاحبه والناس، والنوافل البدنية مقصورة على صاحبها، ولأن العلم مصحح لغيره من العبادات فهي تفتقر إليه وتتوقف عليه ولا يتوقف هو عليها، ولأن العلماء ورثة الأنبياء-عليهم الصلاة والتسليم-وليس ذلك للمتعبدين،


(١) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ١/ ٦٠٢.
(٢) تذكرة السامع ص ١٠.
(٣) نفس المصدر ص ١١
(٤) جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٢٣ - ١٢٤ رقم ١١٨، ١١٩، ١٢٠)

<<  <   >  >>