• وعن أم المؤمنين عائشة زوج النبي ﷺ: أن رسول الله ﷺ كان يدعو في الصلاة: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ"(١).
• وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ"(٢).
• قال الإمام أحمد بن حنبل:" .. وأن هذه الأمة تفتن في قبورها، وتسأل عن الإيمان والإسلام، ومن ربه ومن نبيه، ويأتيه منكر ونكير، كيف شاء وكيف أراد .. "(٣).
• وورد أن أبا عبيد القاسم بن سلام سأل الإمام أحمد عنهما فقال:"هذه اللفظة (منكر ونكير) تقول هذا أو تقول ملكين؟، قال: نقول منكر ونكير وهما ملكان"(٤)
• وقال أبوبكر الاسماعيلي:"ويؤمنون بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله ﷺ"(٥).
(١) (صحيح البخاري) كتاب الأذان، باب الدعاء قبل السلام، (٢/ ٣١٧ - مع الفتح) و (صحيح مسلم) كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب التعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم، (٥/ ٨٧ - مع شرح النووي). (٢) (صحيح البخاري)، كتاب الدعوات، باب التعوذ من عذاب القبر، (١١/ ١٧٤ - مع الفتح). (٣) أصول السنة (٣١). (٤) طبقات ابي يعلى ١/ ٥٥. (٥) اعتقاد أئمة الحديث (٧٠).