قال الشيخ السعدي:«هذا خطابٌ لسائر الخلائق؛ بَرِّهم وفاجرهم، ومؤمنهم وكافرهم: أنَّه ما منهم مِنْ أحدٍ إلا سيرد النار حكمًا حَتمه الله على نفسه، وأوعد به عباده، فلا بد مِنْ نفوذه، ولا محيد عن وقوعه»(٣).
فالناس سيردون جهنم؛ لأنَّ الصراط مَنصوب على مَتْنِها.
(١) رواه أحمد (٥/ ٤٣) (٢٠٤٥٧)، والطبراني في «المعجم الصغير» (٢/ ١٤٢) (٩٢٩)، وابن أبي عاصم في «السنة» (ص: ٨٣٧). قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١٠/ ٣٦٢): رجاله رجال الصحيح، وقال السيوطي في «البدور السافرة» (٢٥١): إسناده صحيح. (٢) لوامع الأنوار البهية» للسفاريني (٢/ ١٨٩). (٣) «تفسير السعدي» (٥٨٠).