• عن العباس بن عبد المطلب ﵁ أنه قال للنبي ﷺ:"ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: «هو في ضحضاح (١) من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار» ". (٢)
(١) قوله: «في ضحضاح» بإعجام الضادين وإهمال الحاءين ما رقّ من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين فاستعير للنار قوله يغلي منه أم دماغه وأم الدماغ أصله وما به قوامه وقيل الهامة وقيل جلدة رقيقة تحيط بالدماغ". عمدة القاري للعيني ٢٣/ ١٢٦. وقال ابن الجوزي: "قال ابن الأنباري الضحضاح القليل من العذاب، والعرب تسمى الماء القليل ضحضاحاً قيل لأعرابي: إن فلاناً يدعي الفضل عليك، فقال: لو وقع في ضحضاح مني لغرق أي في القليل من مياهي. وقال غيره: الضحضاح ما يبلغ الكعبين وكل ما رق من الماء على وجه الأرض فهو ضحضاح". كشف المشكل لابن الجوزي رقم (١٧٧٠) ٣/ ١٥٣. (٢) أخرجه البخاري (٣٦٧٠) ٣/ ١٤٠٨، ورقم (٥٨٥٥) ٥/ ٢٢٩٣ ومسلم رقم (٢٠٩) ١/ ١٩٤، وأحمد رقم (١٧٦٣) ١/ ٢٠٦، ورقم (١٧٨٩) ١/ ٢١٠، وابن أبي شيبة رقم (٣٤١٥٨) ٧/ ٥٣، وعبد الرزاق رقم (٩٩٣٩) ٦/ ٤١.