للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن ابن عمر رضي الله عنمها قال: " كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله يقول:﴾ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴿قال: «إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي».

قال: فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ثم نطقنا بعد ورجونا لهم (١).

• وعن أسماء بنت عميس أنها قالت يا رسول ادع الله أن يجعلني ممن تشفع له يوم القيامة فقال لها رسول الله : «إذن تخمشك النار فإن شفاعتي لكل هالك من أمتي تخمشه النار» (٢)

قال ابن عباس رض الله عنهما: "السابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب، والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله، والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف يدخلون الجنة بشفاعة محمد " (٣)

وقال جابر بن عبد الله : "من لم يكن من أهل الكبائر فما له


(١) أخرجه أبو يعلى رقم (٥٨١٣) ١٠/ ١٨٥، ورقم (١٩٨) ١/ ١٧٢، وابن أبي عاصم السنة رقم (٨٣٠) ٢/ ٣٩٨، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة رقم (٢٠٠١) ٦/ ١٠٧٣، والبيهقي في الاعتقاد ص ١٨٩، والطبراني في الأوسط رقم (٥٩٤٢) ٦/ ١٠٦ وقال: لم يرو هذا الحديث عن أيوب السختياني إلا حرب بن سريج تفرد به شيبان، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٥، ١٠/ ٢١١، ٣٧٨ وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة، ورواه البزار وإسناده جيد، ورواه الطبراني في الأوسط وفيه حرب بن سريج وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح، وحسنه الألباني في ظلال الجنة رقم (٨٣٠).
(٢) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ١٩/ ٦٧، وذكره العراقي في طرح التثريب في شرح التقريب ٣/ ١١١.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير رقم (١١٤٥٤) ١١/ ١٨٩، وذكره ابن كثير في التفسير ٣/ ٥٥٦، ولشوكاني في فتح القدير ٤/ ٣٥٢.

<<  <   >  >>