أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى» (١)
• وعن أنس أن النبي ﷺ قال: «يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا.
فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أما ترى الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء اشفع لنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا.
فيقول: لست هناك، ويذكر لهم خطيئته التي أصاب، ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض.
فيأتون نوحا فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن.
فيأتون إبراهيم فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم خطاياه التي أصابها، ولكن ائتوا موسى عبدا آتاه الله التوراة وكلمه تكليما.
فيأتون موسى فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم خطيئته التي أصاب، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمته وروحه.
فيأتون عيسى فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا ﷺ عبدا غفر
(١) أخرجه البخاري رقم (٣١٦٢) ٣/ ١٢١٥، ورقم (٤٤٣٥) ٤/ ١٧٤٥، ومسلم رقم (١٩٤) ١/ ١٨٤ - ١٨٥ واللفظ له، والنسائي في السنن الكبرى رقم (١١٢٨٦) ٦/ ٣٧٨، وأحمد رقم (٩٦٢١) ٢/ ٤٣٥، والترمذي رقم (٢٤٣٤) ٤/ ٦٢٢، وأخرجه البخاري أيضاً من حديث أنس بن مالك رقم (٧٠٠٢) ٦/ ٢٧٠٨، ومن حديث ابن عمر رقم (٤٤٤١) ٤/ ١٧٤٨.