رسول الله، ما كنت لأغار عليك، قال: وقال البلال: «بم سبقتني إلى الجنة؟» قال: ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين، فقال رسول الله ﷺ:«بهذا»(١).
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب، وابن حبان، والحاكم في «المستدرك»، وقال: صحيح على شرط الشيخين (٢).
* * *
[باب السواك وخصال الفطرة]
٩ - عن الأعرج عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال:«لولا أن أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك»(٣).
زاد البخاري:«مع كل صلاة»، وقال مسلم:«عند كل صلاة»(٤).
وفي رواية للبخاري علقها:«مع كل وضوء» وأسندها ابن خزيمة في صحيحه»، والحاكم وصححها (٥).
(١) أخرجه أحمد (٢٢٩٩٦). والخشخشة: حركة لها صوت كصوت السلاح، انظر: «طرح التثريب» (٢/ ٥٨). (٢) أخرجه الترمذي (٣٦٨٩)، وابن حبان (٧٠٨٦)، والحاكم (٤٥٧/ ١)، و (٣/ ٣٢٢). وقال المصنف في «طرح التثريب» (٢/ ٥٧): حديث بريدة هذا وإن كان من أفراد الترمذي فهو في الصحيحين من غير حديثه أخرجاه من رواية أبي زرعة عن أبي هريرة … ، ثم ذكرهما بنحوه، وفي لفظ البخاري: «سمعت دف نعليك بين يدي الجنة»، وفي لفظ مسلم: «خشف نعليك». وانظر: صحيح البخاري (١١٤٩)، و «صحح مسلم» (٢٤٥٨). (٣) أخرجه مالك (٤٥٣)، وأحمد (١٠٨٦٨). (٤) «صحيح البخاري» (٨٨٧)، ومسلم (٢٥٢). (٥) علقها البخاري تعليقا مجزوما قبل الحديث (١٩٣٤)، ووصلها ابن خزيمة (١٤٠)، وأحمد =