وللنسائي من حديث عمران بن حصين في الجهنية التي أتت وهي حبلى من الزنا:«ارموا واتقوا وجهها»(١).
ولأبي داود من حديث أبي بكرة:«ارموا واتقوا الوجه»(٢).
* * *
[باب لا حد في النظر والمنطق حتى يصدقه الفرج]
٣٣٢ - عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «كتب على ابن آدم نصيب (٣) من الزنا أدرك لا محالة، فالعين زنيتها النظر ويصدقها الأعراض، واللسان زنيته المنطق، والقلب التمني، والفرج يصدق ما ثم ويكذب». رواه مسلم، وزاد:«الأذنان زناهما الاستماع، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا»(٤).
ولابن حبان من حديث ابن عباس:«واليد زناها اللمس»(٥).
ولأبي داود:«والفم يزني وزناه القبل»(٦).
(١) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٧١٥٨) و (٧١٧١) من حديث أبي بكرة، بهذا اللفظ، ولم أقف عليه من حديث عمران بن حصين، وإنما فيه من حديثه في قصة المرأة الجهنية التي اعترفت بالزنا برقم (٧١٥٧)، وليس فيه هذا اللفظ. (٢) أخرجه أبو داود (٤٤٤٤)، وإسناده ضعيف فيه مبهم. (٣) جاء فوقها في (ل) و (ظ): كلمة: «كذا». وهو كذلك في «المسند» (٨٢١٥): وأشار محقق المسند أنه كذلك في أصلين عنده، وأن باقي في النسخ «نصيبه». (٤) أخرجه أحمد (٨٢١٥)، ومسلم (٢٦٥٧) (٢١). (٥) أخرجه ابن حبان (٤٤٢٠) من حديث ابن عباس عن أبي هريرة، وليس فيه هذا اللفظ، لكن أخرجه برقم (٤٤٢٢) من حديث الأعرج عن أبي هريرة بهذا اللفظ. ولم يخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس، وانظر: «إتحاف المهرة» (١٥/ ١٣٤). (٦) أخرجه أبو داود (٢١٥٣) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة.