٣١١ - عن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء، هل تحس من جدعاء؟» قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال:«الله أعلم بما كانوا عاملين»(١).
٣١٢ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من مولود يولد إلا على هذه الفطرة»، فذكره إلا أنه قال:«كما تنتجون الإبل، فهل تجدون فيها جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها؟» قالوا: يا رسول الله، فذكر الحديث (٢).
وفي رواية لمسلم:«على الملة»(٣). وزاد في رواية له:«فإن كانا مسلمين فمسلم»(٤).
* * *
[باب اتخاذ الخيل]
٣١٣ - عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ قال: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»(٥).
(١) أخرجه مالك (٩٩٥)، والبخاري (١٣٥٩)، ومسلم (٢٦٥٨) (٢٢). وقوله: «جمعاء أي مجتمعة الأعضاء، سليمة من النقص. و «جدعاء» أي مقطوعة الأذن. (٢) أخرجه أحمد (٨١٧٩)، والبخاري (٦٥٩٩)، ومسلم (٢٦٥٨) (٢٤). (٣) أخرجها مسلم (٢٦٥٨) (٢٣). (٤) أخرجها مسلم (٢٦٥٨) (٢٥). (٥) أخرجه مالك (٨٩٩)، والبخاري (٢٨٤٩)، ومسلم (١٨٧١) (٩٦).