٩١ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لكل نبي دعوة تستجاب له، فأريد إن شاء الله أن أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة»(١).
وفي رواية لمسلم:«دعا بها في أمته»(٢).
زاد في رواية:«فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا»(٣).
* * *
[باب الجمع في السفر]
٩٢ - عن سالم عن أبيه قال: رأيت رسول الله ﷺ يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير (٤).
٩٣ - وعن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء (٥).
وللشيخين من حديث أنس: كان إذا عجل به السير يؤخر الظهر إلى وقت العصر، فيجمع بينهما (٦).
(١) أخرجه أحمد (٨١٣٢). ولم يخرجاه من طريق همام. (٢) أخرجه مسلم (١٩٩) (٣٤٠) من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة. (٣) أخرجه مسلم (١٩٩) (٣٣٨) من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة. (٤) أخرجه أحمد (٤٥٤٢)، والبخاري (١١٠٦)، ومسلم (٧٠٣) (٤٤). وقوله: «جد به السير» يعني عجل وأسرع به السير. انظر: «طرح التثريب» (٣/ ١٢٢). (٥) أخرجه مالك (٣٦٦)، وأحمد (٥٣٠٥)، ومسلم (٧٠٣) (٤٢). ولم يخرجه البخاري من طريق نافع، وانظر ما قبله. (٦) أخرجه البخاري (١١١١)، ومسلم (٧٠٤) (٤٨) واللفظ له.