وللطبراني من حديث أنس:«وقت لأهل المدائن العقيق، ولأهل البصرة ذات عرق»(٢).
* * *
[باب إفراد الحج والتمتع والقران]
١٦٦ - عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: أن رسول الله ﷺ أفرد الحج، لفظ مسلم (٣).
وفي رواية لهما:«أهل بالحج»(٤).
وللبخاري من حديث جابر وابن عباس:«قدم النبي ﷺ صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج، لا يخلطه شيء، فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة»(٥).
وقال مسلم في حديث جابر:«أقبلنا مهلين مع رسول الله ﷺ بحج مفرد»(٦).
= رواية أنس الآتية تشكل على هذا، قال ابن الأثير في «النهاية»: العقيق موضع قريب من ذات عرق، قبلها بمرحلة أو مرحلتين. (١) أخرجه البخاري (١٥٣١) من حديث ابن عمر. (٢) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٧٢١)، وأورده الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٢١٦)، وقال: وفيه أبو ظلال هلال بن يزيد وثقه ابن حبان وضعفه جمهور الأئمة، وبقية رجاله رجال الصحيح. (٣) أخرجه مالك (١٠٧٦)، وأحمد (٢٤٠٧٧)، ومسلم (١٢١١) (١٢٢). (٤) أخرجه البخاري (١٦٥١)، ومسلم (١٢١١) (١١٨). (٥) أخرجه البخاري (٢٥٠٥). (٦) أخرجه مسلم (١٢١٣) (١٣٦) من طريق الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر.