للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وصرح ابن ماجه برفعه بلفظ: «ومهل أهل المشرق من ذات عرق»، وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي: مترول (١).

ولأبي داود والنسائي بإسناد جيد من حديث عائشة: «وقت لأهل العراق ذات عرق، وزاد النسائي فيه: «ولأهل الشام ومصر الجحفة، ولأهل اليمن يلملم» (٢).

ولأبي داود من حديث الحارث بن عمرو السهمي: «وقت ذات عرق لأهل العراق» (٣).

ولأبي داود والترمذي وحسنه من حديث ابن عباس: «وقت لأهل المشرق العقيق» (٤).


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٩١٥).
(٢) أخرجه أبو داود (١٧٣٩)، والنسائي في «الكبرى» (٣٦١٩) من طريق أفلح بن حميد عن القاسم، عن عائشة. وأخرج البيهقي في «معرفة السنن» (٩٤١٠) أن أحمد بن حنبل كان ينكر هذا الحديث مع غيره على أفلح بن حميد.
(٣) أخرجه أبو داود (١٧٤٢)، وإسناده ضعيف، فيه عتبة بن عبد الملك السهمي وزرارة بن كريم، مجهولان، وقال البيهقي في «معرفة السنن» (٩٤١٢): وفي إسناده من هو غير معروف.
(٤) أخرجه أبو داود (١٧٤٠)، والترمذي (٨٣٢) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن علي بن عبد الله، وفي إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي وهو ضعيف، وقد تفرد به فيما قال البيهقي، وقال ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٢/ ٥٥٨): هذا الحديث مشكوك في اتصاله، ثم قال: إن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، إنما هو معروف الرواية عن أبيه، عن جده ابن عباس، وبذلك ذكر في كتب الرجال، اه.
والعقيق واد قريب من المدينة المنورة، وقال القاضي في «مشارق الأنوار» (٢/ ١٠٨): والعقيق الذي جاء أنه مهل أهل العراق في بعض الحديث: هو ذات عرق. اه. قلت: لكن =

<<  <   >  >>