ورواه هكذا ابن ماجه، والنسائي، وقال: هذا خطأ، لا نعلم أحدا من الثقات تابع معمرا على هذه الرواية (١).
يريد أن الصواب رواية الزهري عن أبي سلمة عن عائشة، كما أخرجه الشيخان (٢)، ولهما من رواية مسروق عنها:«خيرنا رسول الله ﷺ أفكان طلاقا»(٣).
وللبخاري:«فاخترنا الله ورسوله، فلم يعد ذلك علينا شيئا». ولمسلم نحوه (٤).
وله في رواية:«فلم يعده طلاقا»(٥).
* * *
[باب اللعان]
٢٧٠ - عن نافع عن ابن عمر: أن رجلا لاعن امرأته في زمان رسول الله ﷺ، وانتفى من ولدها، ففرق رسول الله ﷺ بينهما، وألحق الولد بالمرأة (٦).
وفي رواية لهما:«أنه من الأنصار»(٧).
وفي رواية لهما: فرق بين أخوي بني عجلان، وقال: «الله يعلم أن أحدكما
(١) أخرجه ابن ماجه (٢٠٥٣)، والنسائي في «الكبرى» (٥٦٠٤)، وفي «المجتبى» (٣٤٤٠)، من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. (٢) أخرجها البخاري (٤٧٨٥)، ومسلم (١٤٧٥) (٢٢). (٣) أخرجها البخاري (٥٢٦٣)، ومسلم (١٤٧٧) (٢٥). (٤) أخرجه البخاري (٥٢٦٢)، ومسلم (١٤٧٧) (٢٦) من طريق مسروق، عن عائشة. (٥) أخرجها مسلم (١٤٧٧) (٢٧). (٦) أخرجه مالك (١٦١٩)، والبخاري (٥٣١٥)، ومسلم (١٤٩٤) (٨). (٧) أخرجها مسلم (١٤٩٤) (٩) من طريق عبيد الله، عن نافع، به.