للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كاذب فهل منكما تائب؟»، زاد البخاري: فأبيا، فقال: «الله يعلم .. » فذكرها ثلاثا (١).

وفي رواية لهما: «لا سبيل لك عليها»، قال: مالي، قال: «لا مال لك، إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد لك» (٢).

ولهما من حديث سهل بن سعد تسميته بعويمر العجلاني (٣).

٢٧١ - وعن سعيد عن أبي هريرة: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود. قال: «هل لك من إبل؟» قال: نعم. قال: «فما ألوانها؟» قال: حمر، قال: «هل فيها أورق؟» قال: إن فيها لورقا، قال: «أنى أتاه ذلك؟ قال: عسى أن يكون نزعه عرق، قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عرق» (٤). زاد في مسلم في رواية: وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه، قال: وزاد في آخر الحديث قال: ولم يرخص له في الانتفاء منه (٥).

* * *


(١) أخرجها البخاري (٥٣١١)، ومسلم (١٤٩٣) (٦) من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عمر.
(٢) أخرجها البخاري (٥٣١٢)، ومسلم (١٤٩٣) (٥) من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عمر.
(٣) أخرجه البخاري (٥٣٠٨)، ومسلم (١٤٩٢) (١).
(٤) أخرجه أحمد (٧٢٦٤) والبخاري (٧٣١٤)، ومسلم (١٥٠٠) (١٨). وقوله: «أورق»: وهو ما فيه بياض إلى سواد، وقوله: «نزعه عرق أي جذبه، والعرق الأصل من النسب، والمعنى: أشبهه.
(٥) أخرجها مسلم (١٥٠٠) (١٩).

<<  <   >  >>