١٨١ - وعنها: أن صفية بنت حيي زوج النبي ﷺ حاضت، فذكر ذلك لرسول الله، فقال:«أحابستنا هي؟» فقيل له: إنها قد أفاضت، قال:«فلا إذا»(١).
وفي رواية لمسلم:«فلتنفر»(٢).
وللبخاري:«فلا بأس انفري»(٣).
وللمسلم:«أن رسول الله ﷺ أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله، فقالوا: إنها حائض». الحديث (٤).
١٨٢ - وعن عروة عن عائشة: أن النبي ﷺ حين أراد أن ينفر أخبر أن صفية حائض؛ فقال:«أحابستنا هي؟» فأخبر أنها قد أفاضت، فأمرها بالخروج (٥).
* * *
[باب دخول الكعبة والصلاة فيها]
١٨٣ - عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ دخل الكعبة هو وأسامة ابن زيد وعثمان بن طلحة، وبلال بن رباح فأغلقاها (٦) عليه، ومكث فيها. قال عبد الله بن عمر: فسألت بلالا حين خرج: ماذا صنع رسول الله ﷺ؟ فقال:
(١) أخرجه مالك (١٤٣٤)، والبخاري (١٧٥٧)، ومسلم (١٢١١) (٣٨٣). (٢) أخرجها مسلم (١٢١١) (٣٨٣)، والبخاري أيضا (٤٤٠١) من طريق ابن شهاب، عن أبي سلمة وعروة، عن عائشة. (٣) أخرجه البخاري (١٥٦١) و (١٧٦٢)، ومسلم أيضا (١٢١١) (٣٨٧) من طريق الأسود عن عائشة. (٤) أخرجه مسلم (١٢١١) (٣٨٦) من طريق أبي سلمة، عن عائشة. (٥) أخرجه أحمد (٢٥٣٠٩). وهو عند البخاري ومسلم من طريق عروة وأبي سلمة، كما سلف. (٦) كذا في النسخ، والذي في المصادر: «فأغلقها». والضمير يعود لعثمان. انظر: «طرح التثريب» (٥/ ١٣٣).