جعل عمودا عن يساره، وعمودين عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة، ثم صلى (١).
وفي رواية ابن القاسم عن مالك:«وجعل بينه وبين الجدار نحوا من ثلاثة أذرع»(٢).
وفي رواية للبخاري:«عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره»(٣).
وفي رواية لمسلم:«عمودا عن يمينه وعمودين عن يساره»(٤).
وله في رواية:«بين العمودين اليمانيين»(٥).
ولهما:«ونسيت أن أسأله كم صلى»(٦).
والبخاري:«صلى ركعتين بين الساريتين اللتين عن يساره إذا دخلت». (٧)
وله:«وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء»(٨).
وللدار قطني:«استقبل الجزعة»(٩).
(١) أخرجه مالك (١٣٢٨)، والبخاري (٥٠٥)، ومسلم (١٣٢٩). (٢) انظر: «الاستذكار» (٤/ ٣٢١). (٣) أخرجها البخاري (٥٠٥). (٤) أخرجها مسلم (١٣٢٩) (٣٨٨). (٥) أخرجها مسلم (١٣٢٩) (٣٨٣). (٦) أخرجه البخاري (٢٩٨٨)، ومسلم (١٣٢٩) (٣٨٩). (٧) في هامش (ل)، وفوقها في (ظ): «يسارك». وقد ضبب فوقها. والمثبت موافق لما في (صحيح البخاري) (٣٩٧). (٨) أخرجه البخاري (٤٤٠٠) من طريق فليح، عن نافع، عن ابن عمر. و «المرمرة»: نوع من الرخام الصلب. (٩) أخرجه الدارقطني (١٧٤٧) من طريق يحيى بن جعدة، عن ابن عمر. و «الجزعة»: الخرز اليماني، قال =