كتاب تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

أبواب الأدب - ص: 275

[أبواب الأدب]

٣٥٦ - عن سالم عن أبيه رواية، وقال مرة: يبلغ به النبي ﷺ: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» (٣).

٣٥٧ - وعنه: أن النبي ﷺ قال: «الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة والدار». قال سفيان: إنما نحفظه عن سالم - يعني: الشؤم (٤) -.

وفي رواية لهما: «إن كان الشؤم في شيء ففي … » (٥).

وزاد في رواية في أوله: «لا عدوى ولا طيرة» (٦).

---

(٣) أخرجه أحمد (٤٥٤٦)، والبخاري (٦٢٩٣)، ومسلم (٢٠١٥).
(٤) أخرجه أحمد (٤٥٤٤)، والبخاري (٢٨٥٨)، ومسلم (٢٢٢٥) (١١٦).
وقوله: «قال سفيان: إنما نحفظه عن سالم يعني الشؤم قاله أحمد عن سفيان، وكذلك نقل الترمذي [٤/ ٤٢٤] عن ابن المديني والحميدي أن سفيان كان يقول: لم يرو الزهري هذا الحديث إلا عن سالم، قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (٦/ ٦٠): هذا الحصر مردود، فقد حدث به مالك عن الزهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما، ومالك من كبار الحفاظ ولا سيما في حديث الزهري، وكذا رواه ابن أبي عمر عن سفيان نفسه، أخرجه مسلم [(٢٢٢٥) (١١٦)]، والترمذي [(٢٨٢٤)] عنه، وهو يقتضي رجوع سفيان عما سبق من الحصر … وانظر: «التمهيد» لابن عبد البر (٩/ ٢٨١)، و «طرح التثريب» (٨/ ١١٩).
(٥) أخرجه البخاري (٥٠٩٣)، ومسلم (٢٢٢٥) (١١٨).
(٦) أخرجها البخاري (٥٧٥٣)، ومسلم (٢٢٢٥) (١١٦) من طريق يونس، عن الزهري، عن سالم، زاد مسلم: وحمزة، عن ابن عمر.