للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٧ - وعنه: قال: قال رسول الله : «لم يسم خضر إلا أنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز خضراء». الفروة: الحشيش الأبيض وما أشبهه. قال عبد الله بن أحمد: أظن هذا تفسيرا من عبد الرزاق. رواه البخاري (١).

[حفظ المنطق]

٣٦٨ - عن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله قال: «لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر» (٢).

٣٦٩ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يقل ابن آدم: وا خيبة الدهر، إني أنا الدهر، أرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما» (٣).

٣٧٠ - وعن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار» (٤).


= الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ: «أخنع»، وعند مسلم: وقال أحمد بن حنبل: سألت أبا عمرو عن «أخنع» فقال: «أوضع».
(١) أخرجه أحمد (٨٢٢٨)، والبخاري (٣٤٠٢). وعند أحمد: «لم يسم خضرا». وقال في «طرح التثريب» (٨/ ١٥٣): كذا ضبطنا الفعل مبنيا للمفعول، و «خضر» نائب الفاعل، أي: لم يسم بهذا الاسم: إلا لهذا المعنى. اه.
(٢) أخرجه مالك (٢٠٧١)، ومسلم (٢٢٤٦) (٤) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، وأخرجه البخاري (٦١٨٢) من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة. و «الخيبة»: هو الخسران وعدم نيل المطلوب.
(٣) أخرجه أحمد (٨٢٣٢)، ومسلم (٢٢٤٦) (٣) من طريق، همام، عن أبي هريرة، وأخرجه البخاري (٦١٨١) من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة.
(٤) أخرجه أحمد (٧٢٤٥)، والبخاري (٤٨٢٦) و (٧٤٩١)، ومسلم (٢٢٤٦) (٢).

<<  <   >  >>