٦٥ - وعن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة»(٢).
٦٦ - وعن همام عن أبي هريرة مثله، وقال:«لا يمنعه إلا انتظارها»(٣).
* * *
[باب الخشوع والأدب، وترك ما يلهي عن الصلاة]
٦٧ - عن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «هل ترون قبلتي هاهنا؟ والله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري».
لم يقل مسلم:«خشوعكم»، وقال:«ولا سجودكم»(٤).
٦٨ - وعن عروة عن عائشة قالت: صلى رسول الله ﷺ في خميصة ذات علم، فلما قضى صلاته قال:«اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي»(٥).
وقال البخاري:«فنظر إلى أعلامها نظرة»(٦).
(١) أخرجها البخاري (١٧٦). (٢) أخرجه مالك (٥٢٨)، وأحمد (١٠٣٠٨)، والبخاري (٦٥٩)، ومسلم (٦٤٩) (٢٧٥). (٣) أخرجه أحمد (٨٢٤٦)، وأخرجه مسلم (٦٤٩). (٤) أخرجه مالك (٥٥٢)، وأحمد (٨٨٧٧)، والبخاري (٤١٨)، ومسلم (٤٢٤) (١٠٩). (٥) أخرجه أحمد (٢٥٦٣٥). والخميصة: كساء مربع من صوف له أعلام، والأنبجانية: كساء غليظ ليس له علم. انظر: «طرح التثريب» ٢/ ٣٣٧، و «إكمال المعلم» (٢/ ٤٨٩). (٦) أخرجه البخاري (٣٧٣)، و (٥٨١٧) من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عروة، به.