للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

﷿ على قوم فعلوا برسول الله ، وهو حينئذ يشير إلى رباعيته، وقال: «اشتد غضب الله ﷿ على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله» (١).

٣٠٤ - وعنه قال: قال رسول الله : «نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع الكلم»، زاد مسلم بعد قوله «بالرعب»: «على العدو» (٢).

٣٠٥ - وعن جابر قال: قال رسول الله : «الحرب خدعة» (٣).

٣٠٦ - وعن نافع عن ابن عمر قال: نهى رسول الله أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو (٤). زاد مسلم من رواية الليث وغيره: «مخافة أن يناله العدو» (٥).

* * *

[باب اللواء]

٣٠٧ - عن بريدة قال: حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر، فخرج فرجع، ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله : «إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له»، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أن أصبح رسول الله صلى الغداة، ثم قام قائما فدعا باللواء، والناس


(١) أخرجه أحمد (٨٢١٣) و (٨٢١٤)، والبخاري (٤٠٧٣)، ومسلم (١٧٩٣) (١٠٦).
(٢) أخرجه أحمد (٨١٥٠)، ومسلم (٥٢٣) (٨).
(٣) أخرجه أحمد (١٤٣٠٨)، والبخاري (٣٠٣٠)، ومسلم (١٧٣٩) (١٧).
(٤) أخرجه مالك (٩٦١)، والبخاري (٢٩٩٠)، ومسلم (١٨٦٩) (٩٢). وزاد في «الموطأ»: قال مالك: «أرى ذلك مخافة أن يناله العدو».
(٥) أخرجه مسلم (١٨٦٩) (٩٣).

<<  <   >  >>