٣٣٠ - عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، إنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته، أو شتمته، أو جلدته، أو لعنته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة»(١).
لم يقل مسلم «أو» في الجميع (٢)، واقتصر البخاري منه على قوله:«اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة»(٣).
ولمسلم من حديث أنس:«فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا» الحديث (٤).
* * *
[باب اتقاء الوجه في الحدود والتعزيرات]
٣٣١ - عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه»، وقال مسلم:«إذا ضرب»(٥).
(١) أخرجه أحمد (٨١٩٩). (٢) أخرجه مسلم (٢٦٠١) (٩٠) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، لكن جاء عنده بلفظ «أو» من طريق سالم مولى النضرين، عن أبي هريرة. (٣) أخرجه البخاري (٦٣٦١) من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. (٤) أخرجه مسلم (٢٦٠٣) (٩٥). (٥) أخرجه أحمد (٨١٢٥)، والبخاري (٢٥٥٩) من طريق، همام، ومسلم (١٦١٢) (١١٢) من طريق المغيرة الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة به، و (٢٦١٢) (١١٢) من طرق سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ: «إذا ضرب».