للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

إحدى عشرة ركعة، فإذا فجر الفجر، صلى ركعتين خفيفتين، ثم اتكأ على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن يؤذنه للصلاة (١).

وفي رواية لمسلم تقديم الاضطجاع على ركعتي الفجر (٢).

* * *

[صلاة الضحى]

٧٧ - عن عروة عن عائشة قالت: ما سبح رسول الله سبحة الضحى قط. قال: وقالت عائشة: لقد كان رسول الله يترك العمل، وإنه ليحب أن يعمله (٣) مخافة أن يستن به الناس، فيفرض عليهم، قالت: وكان يحب ما خف على الناس.

لم يقل الشيخان فيه: قالت: «وكان يحب» (٤).

ولمسلم: «كان رسول الله يصلي الضحى أربعا، ويزيد ما شاء الله» (٥).

وله عن عبد الله بن شقيق: قلت لعائشة: «هل كان النبي يصلي الضحى؟ قالت: لا، إلا أن يجيء من مغيبة» (٦).


(١) أخرجه أحمد (٢٥٣٤٥)، والبخاري (٦٣١٠)، ومسلم (٧٣٦) (١٢١).
(٢) أخرجها مسلم (٧٣٦) (١٢٢).
(٣) في (ظ): «يعمل به».
(٤) أخرجه أحمد (٢٥٣٥٠) من طريق معمر، والبخاري (١١٢٨)، ومسلم (٧١٨) (٧٧) من طريق مالك، كلاهما عن الزهري، عن عروة، به. ولم يرد عن أحمد لفظ: «قط».
(٥) أخرجه مسلم (٧١٩) (٧٩) من طريق معاذة عن عائشة.
(٦) أخرجه مسلم (٧١٧) (٧٥)، وأحمد أيضا (٢٥٦٩١)، وقوله: «مغيبة» كذا جاء في النسخ و «تحفة الأشراف» (١١/ ٤٤٦)، والذي في مصادر الحديث: «مغيبه» بهاء الضمير، ومعناه من سفره.

<<  <   >  >>