- وفي سنة (٧٩٥ هـ) شرع الحافظ العراقي في الإملاء في جامع القلعة بالقاهرة، حيث أملى الكثير من تصانيفه، وأسمع «صحيح البخاري»، و «جامع الترمذي» ولم يكن له اشتغال بعد عودته من الحجاز سوى الإسماع والتدريس والإفادة والتصنيف، بل جميع أوقاته لا يصرفها إلا في الاشتغال بالعلوم.
[تصانيفه]
لقد تصدى العراقي للتصنيف كما اشتغل بالتدريس، واشتهر بالتصانيف الحديثية، وتنوعت، ونال التخريج فيها الدرجة الأولى، وكان في هذه التصانيف الشروح الحديثية، والأجزاء الحديثية، والمستخرجات، والمشيخات، وتراجم الرجال وأسماؤهم، والجرح والتعديل.
كما أنه صنف في الفقه وأصوله، والسيرة النبوية، والغريب، وغير ذلك من الرسائل المتنوعة المواضيع.