١٢ - عن عروة عن عائشة ﵂ قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد، فيه قدر الفرق (١).
لم يقل الشيخان:(فيه قدر الفرق)(٢)، وهي عند النسائي (٣)، وزاد الشيخان: تختلف أيدينا فيه من الجنابة (٤).
* * *
[باب التيمم]
١٣ - عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء - أو: بذات الجيش - انقطع عقد لي، فأقام رسول الله ﷺ على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله ﷺ وبالناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله ﷺ واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله
(١) أخرجه أحمد (٢٥٦٣٤)، واللفظ له، ومالك (١٤٥)، ولم يقل: فيه قدر الفرق. (٢) أخرجه البخاري (٢٥٠) من طريق ابن أبي ذئب، ومسلم (٣١٩) من طريق سفيان، كلاهما عن الزهري، عن عروة به. وعند البخاري: «من قدح يقال له الفرق»، وعند مسلم: «القدح وهو الفرق». (٣) في (ظ) ضرب على قوله: لم يقل الشيخان … إلى هاهنا. لكن ضرب عليه بقلم مختلف عن قلم الناسخ، وكأنه حديث. وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٢٣٠) بمثل إسناد أحمد. (٤) أخرجه البخاري (٢٦١)، ومسلم (٣٢١) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة.