للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي رواية لمسلم: «والبثر جرحها جبار، والمعدن جرحها جبار» (١).

ولأبي داود والنسائي وابن ماجه: «النار جبار» (٢).

ولأبي داود: «الرجل جبار» (٣).

* * *

[باب: إذا لم يجد من يقبل صدقته فلا حرج عليه]

١٣١ - عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهم رب المال من يتقبل منه صدقة ماله».

قال: «يقبض العلم، ويقترب الزمن، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج»، قالوا: الهرج أيم هو يا رسول الله؟ قال: «القتل القتل» (٤).

١٣٢ - وعنه قال: قال رسول الله : «والذي نفس محمد بيده، لو أن أحدا


(١) أخرجها مسلم (١٧١٠) (٤٥) وقوله: «المعدن» معناه: إذا حضر معدنا في ملكه فوقع شخص فيها ومات لا يضمنه. انظر: «طرح التثريب» (٤/ ٢٠).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٥٩٤)، وابن ماجه (٢٦٧٦)، والنسائي في «الكبرى» (٥٧٥٧)، من طريق همام عن أبي هريرة.
(٣) أخرجه أبو داود (٤٥٩٢) من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به. وقال: الدابة تضرب برجلها وهو راكب. اه. وإسناده ضعيف سفيان بن حسين ضعيف في الزهري، وقال الدارقطني: لا يتابع سفيان على قوله (الرجل) وهو وهم. انظر: «التوضيح» لابن الملقن (٣١/ ٤٧٧).
(٤) أخرجه أحمد (٨١٣٥)، والبخاري (١٠٣٦) من طريق الأعرج عن أبي هريرة، ومسلم (٢٠٥٨) (١٢) من طريق همام، عن أبي هريرة، ولم يسق متنه.
وقوله: «فيفيض المال» أي يكثر حتى يفضل منه بأيدي ملاكه ما لا حاجة لهم به.
وقوله: «يهم» أي يقلق رب المال ويحزنه من يأخذ منه زكاة المال لفقد المحتاج. انظر: «طرح التثريب» (٤/ ٢٧).

<<  <   >  >>