للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج البخاري منه ذكر الخيل والحمر (١).

وأخرج ذكر الإبل والغنم مختصرا من وجه آخر (٢).

وأخرجا ذكر الإبل والبقر والغنم من حديث أبي ذر (٣).

١٢٩ - وعن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي قال: «العجماء جرحها جبار، والمعدن جبار، والبشر جبار، وفي الركاز الخمس» (٤).

١٣٠ - وعن همام عن أبي هريرة مثله (٥). ولم يقل: «جرحها» (٦).


= لا قرن لها، و «عضباء»: هي التي انكسر قرنها. وقوله: «بأظلافها»: الظلف: هو للبقر بمنزلة الحافر للفرس، وهو المنشق من القوائم والخف للبعير، والحافر للفرس والبغل والحمار، القدم للآدمي. وقوله: «نواء» أي معاداة.
وقوله: «مرج وروضة»: المرج: الموضع الواسع الذي فيه نبات ترعاه الدواب، والروضة: هو الموضع الذي يكثر فيه الماء، فيكون فيه صنوف النبات.
وقوله: «طولها»، هو الحبل الذي تربط به. وقوله: «فاستنت»: أي جرت، وقوله: «شرفا»: هو الأرض العالية.
وقوله: «الفاذة»: القليلة النظير، و «الجامعة» أي التامة المتناولة لكل خير ومعروف.
(١) أخرجه البخاري (٢٨٦٠).
(٢) أخرجه البخاري (٦٩٥٨).
(٣) أخرجه البخاري (١٤٦٠)، ومسلم (٩٩٠).
(٤) أخرجه مالك (٢٣٣٨)، وأحمد (٧٢٥٤)، والبخاري (١٤٩٩)، ومسلم (١٧١٠) وفي «الموطأ»: وتفسير الجبار أنه لا دية فيه، والعجماء بهيمة. اه. والركاز: دفين أهل الجاهلية وكنوزها.
(٥) أخرجه أحمد (٨٢٥٢) بمثله بذكر لفظ: «جرحها».
(٦) أي لم يقل البخاري (١٤٩٩): «جرحها»، وانظر: «طرح التثريب» (٣/ ١٦).

<<  <   >  >>