كتاب تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

أبواب الأدب - الرجاء والخوف - ص: 288

[الرجاء والخوف]

٣٩٣ - عن همام عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله: إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة، فأنا أكتبها له حسنة ما لم يفعل، فإذا عملها فأنا أكتبها له بعشر أمثالها، فإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها ما لم يفعلها، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها» (١).

٣٩٤ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أحسن أحدكم إسلامه، فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله ﷿» (٢).

٣٩٥ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «قالت الملائكة: رب، ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة، وهو أبصر به، فقال: ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها بمثلها» (٣).

وللبخاري: «فإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة» (٤).

٣٩٦ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله ﷿: أنا عند ظن عبدي بي» (٥).

---

(١) أخرجه أحمد (٨١٦٦)، والبخاري (٤٢) مختصرا، ومسلم (١٢٩) (٢٠٥).
(٢) أخرجه أحمد (٨٢١٧)، والبخاري (٤٢)، ومسلم (١٢٩) (٢٠٥).
(٣) أخرجه أحمد (٨٢١٩)، ومسلم (١٢٩) (٢٠٥)، وتمامه عندهما: «وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جراي».
(٤) أخرجه البخاري (٧٥٠١) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.
(٥) أخرجه أحمد (٨١٧٨)، ومسلم (٢٦٧٥) (٢) من طريق، همام، والبخاري (٧٥٠٥) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.