٣٨٢ - عن بريدة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «عليكم بهذه الحبة السوداء، وهي الشونيز، فإن فيها شفاء» رواه أحمد (١).
واتفق عليه الشيخان من حديث أبي هريرة، وزادا:«من كل داء إلا السام»(٢).
٣٨٣ - وعن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء»(٣).
زاد البخاري من حديث ابن عباس: أو قال: «بماء زمزم»، شك همام (٤).
٣٨٤ - وعن عروة أو عمرة عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه: «صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أو كيتهن لعلي أستريح، فأعهد إلى الناس»، قالت عائشة: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس وسكبنا عليه الماء حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن، ثم خرج (٥).
(١) أخرجه أحمد (٢٢٩٩٩). (٢) أخرجه البخاري (٥٦٨٨)، ومسلم (٢٢١٥) (٨٨)، وعندهما زيادة: «والسام: الموت». (٣) أخرجه مالك (١٩٨٧)، والبخاري (٥٧٢٣)، ومسلم (٢٢٠٩) (٧٩)، وفي «الموطأ»: «فأبردوها» بدل: «فأطفئوها». وقوله: «فيح جهنم»: حر جهنم ولهبها وانتشارها. (٤) أخرجه البخاري (٣٢٦١) من طريق همام، عن أبي جمرة الضبعي، عن ابن عباس. (٥) أخرجه أحمد (٢٥١٧٩). وقوله: «قرب» جمع قربة، وهي وعاء من جلد يوضع فيه الماء، والأوكية: جمع وكاء، وهو ما يربط به رأس القربة، و «فأعهد للناس» أي فأوصي إليهم، و «المخضب» وعاء مثل الإجانة، أو الطست.