زاد مسلم:«وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين القبلة وسط من ذلك»(١).
١٩١ - وعنه: أن رسول الله ﷺ كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون، عابدون ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده»(٢).
* * *
[باب الأضحية]
١٩٢ - عن عقبة بن عامر: أن رسول الله ﷺ أعطاه غنما، فقسمها على أصحابه ضحايا، فبقي عتود منها، فذكره لرسول الله ﷺ، فقال:«ضح به»(٣).
وفي رواية للبخاري:«فصارت لعقبة جذعة»(٤).
وفي رواية لمسلم:«فأصابني جذع»(٥).
(١) أخرجه مسلم (٤٣٤) (١٣٤٦). (٢) أخرجه مالك (١٤٦٠)، والبخاري (١٧٩٧)، ومسلم (٤٢٨) (١٣٤٤). وقوله: «قفل»، أي: رجع، والشرف المكان المرتفع. انظر: «طرح التثريب» (٥/ ١٨٤). (٣) أخرجه أحمد (١٧٣٤٦)، والبخاري (٢٣٠٠)، ومسلم (١٥) (١٩٦٥). وقوله: «عتود»: هو ما بلغ سنة من ولد المعز. انظر: «النهاية». (٤) أخرجها البخاري (٥٥٤٧). والجذعة: هي من الضأن ما بلغ سنة، وقيل: بلغ ستة شهر، وقيل: سبعة، وقيل غير ذلك. انظر: «طرح التثريب» (٥/ ١٩٤). (٥) أخرجها مسلم (١٦) (١٩٦٥).