للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وللشيخين عن ابن عباس: «ليس التحصيب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله » (١).

ولمسلم من حديث أبي رافع: «لم يأمرني أن أنزل الأبطح حين خرج من منى»، الحديث (٢).

وله: «أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة»، وقال: «قد حصب رسول الله والخلفاء بعده» (٣).

وللبخاري: «كان يصلي بها - يعني: المحصب - الظهر والعصر»، أحسبه قال: «والمغرب». قال خالد: لا أشك في العشاء، ويهجع هجعة، ويذكر ذلك عن النبي (٤).

١٩٠ - وعن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة وصلى بها. قال نافع: وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك (٥).

ولهما: عن ابن عمر: كان إذا صدر عن الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان النبي ينيخ بها (٦).


(١) أخرجه البخاري (١٧٦٦)، ومسلم (١٣١٢).
(٢) أخرجه مسلم (١٣١٣) (٣٤٢).
(٣) أخرجه مسلم (١٣١٠) (٣٣٨).
(٤) أخرجه البخاري (١٧٦٨) عن عبد الله بن عبد الوهاب، عن خالد بن الحارث، قال: سئل عبيد الله عن المحصب، فحدثنا عن نافع، عن ابن عمر، فذكره. وقوله: هجع، يعني: رقد ونام.
(٥) أخرجه مالك (١٤٥٦)، والبخاري (١٥٣٢)، ومسلم (١٢٥٧) (٤٣٠).
(٦) أخرجه البخاري (١٧٦٧)، ومسلم (١٢٥٧) (٤٣٢).

<<  <   >  >>