١١٥ - عن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «قال الله ﵎: إذا أحب العبد لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره عبدي لقائي كرهت لقاءه»(١).
١١٦ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن لم يحب لقاء الله لم يحب الله لقاءه»(٢).
وأخرجاه من حديث عائشة وزادت: فقلت يا نبي الله، أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت. قال:«ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته، أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه»(٣).
ولمسلم من قول عائشة:«ولكن إذا شخص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنجت الأصابع، فعند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»(٤).
* * *
(١) أخرجه مالك (٩٩٤)، وأحمد (٩٤١٠)، والبخاري (٧٥٠٤)، ولم يخرجه مسلم من طريق الأعرج، بل أخرجه (٢٦٨٥) من طريق شريح بن هانئ، عن أبي هريرة، وفيه قصة عائشة. (٢) أخرجه أحمد (٨١٣٣). (٣) أخرجه مسلم (٢٦٨٤) (١٥)، وعلقه البخاري عقب الحديث (٦٥٠٧)، وقال الولي العراقي في «طرح التثريب» (٣/ ٢٦٢): لفظ المصنف وأخرجاه من حديث عائشة يوهم أن البخاري أخرجه من حديثها مسندا، وليس كذلك. اه. وانظر: «تغليق التعليق» (٥/ ١٧٨). (٤) أخرجه مسلم (٢٦٨٥) (١٧).