للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على مصافهم فدعا عليا، وهو أرمد فتفل في عينيه، ودفع إليه اللواء، وفتح له. قال بريدة: وأنا فيمن تطاول لها. رواه النسائي (١).

* * *

[باب قتال الأعاجم والترك]

٣٠٨ - عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ﴿لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوز وكرمان، قوما من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة﴾ رواه البخاري (٢).

٣٠٩ - وعنه قال: قال رسول الله : ﴿لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر﴾ (٣).

٣١٠ - وعن سعيد عن أبي هريرة يبلغ به النبي : ﴿لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما، كأن وجوههم المجان المطرقة﴾ (٤).

وفي رواية لهما: «حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف». لفظ البخاري (٥).


(١) أخرجه أحمد (٢٢٩٩٣)، والنسائي في «الكبرى» (٨٣٤٦). وقوله: «الجهد»: أي المشقة، و «التفل»: نفخ مع شيء من ريق، وهو أخف من البصق، وأكثر من النفث.
(٢) أخرجه أحمد (٨٢٤٠)، والبخاري (٣٥٩٠). وقوله: «خوز وكرمان» بلدان معروفان في بلاد فارس. قوله: «حمر الوجوه أي: بيض الوجوه مشربة بحمرة، و «فطس الأنوف» أي قصيرة في رأسها انبطاح، و «المجان» جمع مجن وهو الترس، وهذا تشبيه لوجوه الترك في عرضها وغلظها بالترس المطرقة، انظر: «طرح التثريب» (٧/ ٢٢٣).
(٣) أخرجه أحمد (٨٢٤١)، والبخاري (٣٥٩٠).
(٤) أخرجه أحمد (٧٢٦٣)، والبخاري (٢٩٢٩)، ومسلم (٢٩١٢) (٦٢).
(٥) أخرجه البخاري (٢٩٢٨) و (٣٥٨٧)، ومسلم (٢٩١٢) (٦٤).

<<  <   >  >>