كتاب تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

أبواب الأدب - الرجاء والخوف - ص: 289

٣٩٧ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله ﷿ قال: إذا تلقاني عبدي بشبر تلقيته بذراع، وإذا تلقاني بذراع تلقيته بباع، وإذا تلقاني بباع أتيته بأسرع» (١).

لم يذكر البخاري: «وإذا تلقاني» الثالثة، وذكر في موضعها: «وإن أتاني يمشي أتيته هرولة» (٢).

٣٩٨ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «أيفرح أحدكم براحلته إذا ضلت منه ثم وجدها؟» قالوا: نعم يا رسول الله، قال: «والذي نفس محمد بيده لله أشد فرحا بتوبة عبده إذا تاب من أحدكم براحلته إذا وجدها»، رواه مسلم (٣).

واتفقا عليه من حديث ابن مسعود وأنس، وزاد مسلم في حديث أنس: «ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح» (٤).

٣٩٩ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ليس أحد منكم بمنجيه عمله، ولكن سددوا وقاربوا»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة وفضل» (٥).

٤٠٠ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «دخلت امرأة النار من جراء هرة لها

---

(١) أخرجه أحمد (٨١٩٣)، ومسلم (٢٦٧٥) (٣)، وعند أحمد: «جئته أتيته بأسرع».
(٢) أخرجه البخاري (٧٤٠٥) من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة.
(٣) أخرجه أحمد (٨١٩٢)، ومسلم (٤/ ٢١٠٢) (٢).
(٤) أخرجه البخاري (٦٣٠٨) و (٦٣٠٩)، ومسلم (٢٧٤٤) (٣)، و (٢٧٤٧) (٧).
(٥) أخرجه أحمد (٨٢٥٠) من طريق، همام، والبخاري (٦٤٦٣)، ومسلم (٢٨١٦) (٧١) (٧٢) (٧٣) من طرق عن أبي هريرة.