٤١١ - وعنه: قال: قال رسول الله ﷺ: «ناركم هذه، ما يوقد بنو آدم، جزء واحد من سبعين جزءا من حر جهنم». قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال:«فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا، كلهن مثل حرها»(١).
٤١٢ - وعن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، فقالوا: يا رسول الله، إن كانت لكافية، فقال: «إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا»(٢).
٤١٣ - وعن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم» رواه مسلم (٣).
٤١٤ - وعن جابر عن النبي ﷺ:«يخرج الله من النار قوما فيدخلهم الجنة»(٤). وفي لفظ له: قوم يخرجون من النار فيدخلون الجنة» (٥).
وزاد البخاري:«كأنهم النعارير»، قلت: وما الشعارير؟ قال:«الضعابيس»(٦).
وفي رواية لمسلم:«يحترقون فيها إلا دارات وجوههم». (٧).
(١) أخرجه أحمد (٨١٢٦)، ومسلم (٢٨٤٣) (٣٠). (٢) أخرجه مالك (٢٠٩٨)، والبخاري (٣٢٦٥)، ومسلم (٢٨٤٣) (٣٠). (٣) أخرجه أحمد (٢٥١٩٤)، ومسلم (٢٩٩٦). و «المارج»: لهب النار المختلط بسوادها، وقيل: نار لا دخان لها. وقوله: «مما وصف لكم» أي من طين، كما في آيات عديدة. انظر: «طرح التثريب» (٨/ ٢٧٧). (٤) أخرجه أحمد (١٤٣١٢)، والبخاري (٦٥٥٨)، ومسلم (١٩١) (٣١٧). (٥) أخرجه أحمد (١٥٠٧٦). (٦) أخرجه البخاري (٦٥٥٨). و «الثعارير»: هي قثاء صغار. انظر: «طرح التثريب» (٨/ ٢٧٩). (٧) أخرجها مسلم (١٩١) (٣١٩) من طريق يزيد الفقير، عن جابر. و «دارات» جمع دارة وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه. انظر: «طرح التثريب» (٨/ ٢٨٠).