• وروى يحيى بن سليم [الطائفي: صدوق، سيئ الحفظ]: حدثنا إسماعيل بن كثير [المكي: ثقة، من السادسة]، قال: حدثني مجاهد، قال: كنا مع عبد الله بن عمر في الطواف، فنظر إلى رجل يطوف كالبدوي طويل مضطرب حجرة من الناس [يعني: يطوف في ناحية]، فقال: أي شيء تصنع هاهنا؟ قال: أطوف، فقال: مثل الجمل؛ تخبط، ولا تستلم، ولا تكبر، ولا تذكر الله تعالى؟ ثم قال له: ما اسمك؟ قال: حنين. قال: فكان ابن عمر إذا رأى الرجل لا يستلم الركن، قال: أحنيني هو؟
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٣٦)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٦٤/ ٢١٢). وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد لا بأس به.
• عن عبد الله بن الزبير موقوفًا:
• يرويه: سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: رأيت ابن الزبير يطوف بالبيت فيسرع المشي. قال سفيان: كان خليفة، فكان يوسع له فيسرع المشي.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٣/ ٩٣٠٠)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٣٨/ ١٥٠٦٣)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/١٠)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٤/ ٣٦٩)، وأبو محمد الخزاعي في زوائده على الأزرقي (٢/١٠).
وهذا موقوف على عبد الله بن الزبير بإسناد صحيح.
• وروي عن معاوية بن أبي سفيان؛ أنه زحم - ومعه جنده - السائب بن صيفي بن عائذ، فسقط، … وفيه قصة [أخرجه الزبير بن بكار - عزاه إليه: ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٥٧٢) (٦/ ٣٠٥ - ط هجر) -، ومن طريقه: الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٢/ ٣٦٥)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٣٦٣/ ٢١٠٣)] [وفي السند من لا يُعرف].
• وروي عنه من وجه آخر، ولا يصح [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٣/ ٣٦٦)]
• وروي عن عطاء بن أبي رباح؛ أنه يستحب أن يمشي مشيه المعتاد ما لم يؤذ أحداً [أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (٢/١٠)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٥/ ٣٧٢)].
• وصح عن سعيد بن جبير المشي على هيئته قليلاً قليلاً [أخرجه ابن سعد في الطبقات (٦/ ٢٦٢)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٣٨/ ١٥٠٦٦)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٣/ ٣٦٧)]
• وصح عنه أمر الشباب بالإسراع [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٣٨/ ١٥٠٦٧)].
• وانظر أيضاً ما روي عن طاووس بن كيسان [أخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/ ٥٤٢)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢١٢/ ٣٦٣) و (١/ ٣٧١/ ٢١٤)].
• وروي عن عمر بن عبد العزيز؛ أنه كان يهرول في الطواف [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٣٨/ ١٥٠٦٤)]
