كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

الأبواب المستدركة على أبي داود في مسائل وأحكام الطواف - (٢٠) باب الطواف في المطر، وحين السيول - ج: 30 - ص: 512

الأزرقي (٢/٢١)، والعقيلي في الضعفاء (٢/٣٨) (٢/ ١٨٠٦/ ٣٩٥ و ١٨٠٧ و ١٨٠٨ - ط الرشد)، وابن أبي نجيح البزار في الثاني من حديثه (٤٩)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٨٩)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٥٦٢) (٤/ ٤٤١ و ٤٤٢/ ٦٥٨٣ و ٦٥٨٤ و ٦٥٨٥ - ط الرشد)، والدارقطني في التعليقات على المجروحين (٨٩)، وتمام في الفوائد (١٦٤٤)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٣٧٥٢/ ٤٨٣)، والخطيب في الموضح (٢/ ٥٢٢)، وفي المؤتنف (١/ ٥٤٤/ ٥٧٧ - ط الذخائر)، وبيبي في جزئها (٦٥)، ومسعود بن الحسن الثقفي في التاسع من فوائده (٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ١٣٠). [التحفة (١/ ٧٣٤/ ١٧٢٤)، المسند المصنف (٢/ ٢٠٦/ ٧٣٩)].

قال العجلي في الثقات (٣٩٦): «داود بن عجلان عن أبي عقال: إسناد ضعيف».

وقال العقيلي: «داود بن عجلان عن أبي عقال؛ حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: داود بن عجلان مكي، عن أبي عقال، وما أظنه بشيء»، ثم ساق حديثه هذا، ثم قال: «ولا يتابع داود بن عجلان، ولا أبو عقال من جهة تثبت، ولا يعرف إلا به».

وقال ابن حبان: «داود بن عجلان البجلي: من أهل مكة، أصله من خراسان من بلخ، سكن مكة، يروي عن أبي عقال المناكير الكثيرة، والأشياء الموضوعة».

وقال ابن عدي: «وداود بن عجلان هذا هو معروف بهذا الحديث، وإن كان له غيره، فلعله حديث أو حديثان، وفي هذا المقدار من الحديث كيف يعتبر حديثه، فيتبين أنه صدوق أو ضعيف، على أن البلاء من أبي عقال دونه».

وقال البيهقي: «تفرد به داود بن عجلان المكي، عن أبي عقال».

قلت: هو حديث باطل؛ أبو عقال هلال بن زيد بن يسار بن بولا، الراوي عن أنس: منكر الحديث، قال ابن حبان: «روى عن أنس أشياء موضوعة» [التهذيب (١٤/ ٨٤). الميزان (٤/ ٣١٣)]، تفرد به عنه: داود بن عجلان المكي، وليس بشيء، روى عن أبي عقال أحاديث موضوعة [تاريخ ابن معين للدوري (٣/ ١٢٧/ ٥٢٧). ثقات العجلي (٣٩٦ و ٢٠٠٣). ضعفاء العقيلي (٢/٣٨). الجرح والتعديل (٣/ ٤٢١). المجروحين (١/ ٢٨٩). الكامل (٣/ ٥٦٢). التعليقات على المجروحين (٨٩). ضعفاء أبي نعيم (٦٣). ضعفاء ابن الجوزي (١١٥٧). إكمال مغلطاي (٤/ ٢٥٨). التهذيب (٤/ ١٦٨)].

٢ - عن جماعة من التابعين مرسلا:

• يرويه: عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن التابعين، رفعوه إلى النبي ﷺ، قال: «من طاف بالكعبة في يوم مطير كتب له بكل قطرة تصيبه حسنة، ومحي عنه بالأخرى سيئة».

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٥٠/ ٤٧٩).

قلت: هو حديث باطل؛ تفرد به زيد بن الحواري، وهو ضعيف، والراوي عنه ابنه: