(١) هكَذَا رواها إسماعيلُ بنُ هبةِ اللهِ بنِ بَاطِيش في كتابه "غاية الوسائل في معرفة الأوائل": ورقة (١٢) بخَطِّ يده -بياء مثنَاةٍ تحتية- قال: "أوَّلُ مَنْ اتَّخَذَ النُّقُوْشَ باديةُ بنتُ غَيلَان ... " وَذَكَرَ القِصَّةَ المَذْكُوْرَةَ هُنَا بشيءٍ من التَّفْصِيل. (٢) ردّ ابن حَبِيبٍ في تفسير غريب الموطَّأ (٢/ ٦١) ذلك فقَال: "قَال عَبْد المُلِكِ: ومعنى قوله: "إنْ تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ" من الغُنَّة وليس مِن الغِنَاءِ؛ لأنَّ العَرَبَ تَقُوْلُ من الغُنَّةِ: تَغَنَّى الرَّجُلُ في كلامه وتَغَنَّنَ كَمَا تَقُوْلُ من الظَّنِّ تَظَنَّى وتَظَنَّنَ، وهو التَّظِنِينُ والتَضَنِّي، ولم يكن بها غُنَّةٌ فَتَعيبها، ولكنَّهَا لشدة تأنيثها كانت تتغنَّنُ في كلامها مِنْ لِينَهَا وَرَخَامَةِ صَوْتهَا" وعنه في التَّمْهيد (٢٢/ ٢٧٧). (٣) قال مُحَقِّقُ ديوان قَيسٍ الدُّكتور ناصر الدِّين الأسَدِ: "وَمِنَ الطَّرِيف أَنَّ ابنَ دُرَيدٍ كَانَ يَرْويهَا: =