(١) الموطأ رواية يحيى (٣/ ٩٦٣)، ورواية أبي مُصْعَبٍ الزُّهرِيّ (٢/ ١٤١)، ورواية سُوَيدٍ (٤٨١)، وتفسير غريب الموطَّأ لابن حَبِيبٍ (٢/ ١٥٦)، والمُنْتَقَى لأبي الوليد (٧/ ٢٨٣)، والاستذكار (٢٧/ ١٥١)، وتنوير الحوالك (٣/ ١٣٤)، وشرح الزُّرقاني (٤/ ٣٦٢)، وكشف المُغَطَّى (٣٦٢). (٢) معاني القرآن له (٢/ ٢٤٩)، ونص كلامه: "حَدَّثَنَا أَبُو العَباسِ، قَال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَال: حَدَّثنَا الفَرَّاءُ، قَال: حَدَّثَنَا حبانُ، عن الكَلْبِيِّ، عن أبي صَالحٍ عن ابن عَبَّاسٍ: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} تستأذنوا، قال: هذا مُقَدَّمٌ ومُؤَخَّرٌ، إِنَّمَا هو: حَتَّى تُسَلِّمُوا وَتَسْتَأْذِنُوا هَلْ تَرَى أَحَدًا، فَيَكُوْنَ هَذَا المَعْنَى: انظر من في الدار" وليس فيه أنَّها لُغَةُ أهلِ اليَمَنِ. فلعلَّهَا في روايةٍ أخرى عنه، أو في كتاب آخرَ للفَرَّاءِ رحمه الله.