(١) هُو هُنَا وَادٍ بعينه، قال البَكْرِيُّ في معجم ما استعجم (٣/ ٩٣٨): "موضعٌ من أَرْجَاء المدينة فيه أصُولُ نَخْلٍ" وفيه يَقُوْلُ بُجَير بن زُهَير بن أَبي سُلْمَى - حين هَرَبَ النَّاسُ يَوْمَ حُنَين -: لَولا الإلهُ وعَبْدُهُ وَلَّيتُمُ ... حِينَ اسْتَخَفَّ الرُّعْبُ كُلَّ جَنَانِ أَينَ الَّذِينَ هُمُ أَجَابُوا رَبَّهُمْ ... يَوْمَ العُرِيضِ وَبَيعَةَ الرِّضْوَانِ ويُراجع: شعر مزينة وأخبارها في الجاهلية والإسلام (٧٩)، وشعر مزينة في الإسلام (٥١٥). (٢) هو مُعَاويةُ بنُ سَعْدٍ، أبو سفيان القُرطبيُّ (ت ٣٢٤ هـ) قَال القَاضِي عِياضٌ: "سَمِعَ من ابن وضَّاحٍ، وعبيد الله، وابن الصَّفار وصحبه. وكان فقيهًا في المسائل، حافِظًا لها" يُراجع: تاريخ علماء الأندلس (٢/ ١٤١)، وجذوة المقتبس (٣٣٩)، وبُغية الملتمس (٤٥٨).