[قَوْلُهُ:"أنْ يُهَاجِرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ"] [١٣]. في رِوَايَةَ يَحْيَى:"يُهَاجِرُ" وفي
(١) ديوانه "شَرْحُ الخَطِيبِ التِّبرِيزِيِّ" (٣/ ٢٠٩) يمدح الوَاثِقَ ويهنيه بالخِلَافَةِ ويرثي المُعْتَصِمَ من قَصِيدَة أَوَّلها: مَا للدُّمُوع تَرُوْمُ كُلَّ مَرَامِ ... وَالجَفْنُ ثَاكِلُ هَجْعَةٍ وَمَنَامِ (٢) شَرَوْرَى مَوْضِعٌ، قَال البَكْرِيُّ في مُعجم ما استعجم (٣/ ٧٩٤): "بفتح أوَّله وثانيه بعده واو وراءٌ مُهملة، مَقْصُوْرٌ، جَبَلٌ بين العُمق والمَعْدن في طريق مكَّة من الكوفة، وهي بين بني أسد وبني عامر". وقال ياقوت في معجم البلدان (٤/ ٣٣٩): "شَرَوْرَى -بتكرير الرَّاء وهو فعوعل، .... قال الأصْمَعِيُّ: شَرَوْرَى وَرَحْرَحَانُ: في أرضِ بَني سُلَيمٍ ... " وقوله: "أَوْشَكَت تَتَصَدَّعُ" الأكثر في أَوْشَكَ أن يقترن خبرها بـ "أن"؟ ! .