عَلَى الحَكَمِ المَأْتِيِّ يَوْمًا إِذَا قَضَى ... قَضِيَّتَهُ أَنْ لَا يَجُوْرَ وَيَقْصِدُ
وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي النَّجْمِ: (١)
الشِّعْرُ صَعْبٌ وَطَويلٌ سُلَّمُهْ
إِذَا ارْتَقَى فِيهِ الَّذِي لَا يَعْلَمُهْ
زَلَّتْ بِهِ إِلَى الحَضِيضِ قَدَمُهْ
يُرِيدُ أَنْ يُعْرِبَهُ فَيُعْجِمُهْ
[مَا يَجُوْزُ مِنَ السَّلَفِ]
-[قَوْلُهُ: "اسْتَسْلَفَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَكْرًا"] [٨٩] البَكْرُ: الفَتِيُّ مِنَ الإبِلِ.
- وقَوْلُهُ: "جَمَلًا ... [رَبَاعِيًّا] (٢) " مُخَفَّف اليَاءِ، وَلَا يَجُوْزُ تَشْدِيدُهَا.
- قَوْلُهُ: "دَرَاهِمَ خَيرًا مِنْهَا" أَي. أَكْثَرُ مِنْهَا، قَالهُ ابنُ وَضَّاحٍ، وَحَكَاهُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ المَدِينَةِ، وَلَيسَ فِي لَفْظِ الحَدِيثِ مَا [يَقْتَضِي] (٣) ذلِكَ، وإِنَّمَا مَعْنَى
= الجواليقي" (٣٣٤). والشَّاهد في الكتاب (١/ ٤٣١)، وشرح أبياته لابن السِّيرَافِيِّ (٢/ ١٨٢)، والنُّكت عليه للأَعلم (٧٢٦)، والمُحتسب (١/ ١٤٩، ٢/ ٢١)، وشرح المُفَصَّل للخُوَارَزْميِّ "التخمير" (٣/ ٢٤٠)، وشرح المفصَّل لابن يعيش (٧/ ٣٧، ٣٩)، والخِزَانَة (٣/ ٦١٣).(١) لم أجد من نسب هَذَا الرَّجز إلى أبي النَّجْمِ، والمَشْهُورُ أَنَّه للحُطَيئَةِ، وهو في ديوانه (١١١)، وربَّما نُسِبَ إلى رُؤبَةَ في مُلحقات ديوانه (١٨٦).ويُراجع: المُقتضب (٢/ ٣٣)، والعُمدة (١/ ٢٣٨) (ط) دار المعرفة، والمُغني (١٦٨)، وشرح شواهده (١٦٢)، وشرح أبياته (٤/ ٥٧).(٢) في الأصل: "راعيًا".(٣) في الأصل: "ينقض".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute