* عَوْدٌ عَلَى عَوْدٍ عَلَى عَوْدٍ خَلِفْ *
أَي: شَيخٌ مُسِنٌّ، عَلَى جَمَل مُسِنٌّ، عَلَى طَرِيقٍ قَدِيمٍ قَدْ طَال سُلُوْكُهُ.
[دِيَةُ الخَطَأ في القَتْلِ]
- قَوْلُهُ: "فَنَزَي فِيهَا" (١) [٤]. قَال قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ (٢): هَذَا تَصْحِيفٌ، وإِنَّمَا هُوَ فَنَزَفَ، أَي: جَرَى مِنْهَا دَمٌ كَثيرٌ ضَعَّفَهُ، ويَجُوْزُ عِنْدِي أَنْ لَا يَكُوْنَ تَصْحِيفًا؛ لأنَّه يُقَال: نَزَا يَنْزُ ونَزْوًا: إِذَا وَثَبَ، وَقَصْعَةٌ (٣) نَازِيَةٌ ونَزِيَّة: إِذا كَانَ لَهَا جَوْفٌ كَبِيرٌ. وَنَزَا السِّعْرُ يَنْزُو: إِذَا ارْتَفَعَ وَتَجَاوَزَ حَدَّهُ، فَيَكُوْنُ المُرَادُ أَنَّ الأصْبُعَ وَرِمَتْ وانْتفَخَتْ انْتِفَاخًا مُفْرِطًا. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّه مِنَ النُّزَاءِ، وَهِيَ عِلَّةٌ تأْخُذُ المَعِزَ (٤)
= مَشَاجِبٌ وفَلْقُ سَقْبٍ وطَلَقْيُراجع: جمهرة اللُّغة (٢/ ٩٢٢)، واللِّسان والتَّاج (طلق) والشَّاهدُ الَّذي أورده المُؤَلِّفُ في حواشي ابن بري (٢/ ٤٢)، واللِّسان والتاج (عود) وفي بعض نسخ "الجمهرة": "قال الرَّاجزُ يَصِفُ شَيخًا وبَعِيرًا وَطَرِيقًا". وفي العَينِ (٢/ ٢١٩)، والمُحكم (٢/ ٢٣٣)، واللِّسان والتَّاج (عود) لبشير بن النَّكث:* عَوْدٌ على عَوْدٍ لِأَقْوامِ أُوَلْ *وعلى هَذِه الرِّواية لا يتأتى له الاستشهاد به، ويجوز أن يكون هَذَا غير ذاك.(١) في رواية يحيى: "فنُزِيَ منها".(٢) المادة كلِّها نقلها اليَفْزَنِيُّ في "الاقتضاب" وأضافَ إليها عن "مَشَارِقِ الأنْوَارِ" للقاضي عياض رحمه اللهُ (٢/ ١٠).(٣) في الأصل: "قصمه".(٤) جَاءَ في اللِّسان: (نزَا): "النُّزَاءُ: دَاءٌ يَأْخُذُ الشَّاةَ فَتَنْزُو منه فَتَمُوْتُ ... وَيُقَالُ: وَقَعَ فِي الغَنَمِ نُزَاءٌ -بالضَّمِّ- وَنُقَازٌ، وهُمَا معًا داءٌ يَأْخذُهَا فتَنْزُو منه وَتَنْفُرُ حتَّى تَمُوْتَ. قَال ابنُ بَرِّي: قَال =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute