٧ - باب أَنهلك وفينا الصالحون؟
١٥٤٧ - ١٨٤٦ - عن عائشة، قالت:
قلت: يا رسولَ الله! إنَّ الله إذا أَنزلَ سطوته بأَهل الأَرض وفيهم الصالحون؛ فيهلكون بهلاكهم؟ فقال:
"يا عائشةُ! إنّ اللهَ إِذا أَنزل سطوتَه بأهل نقمتِه، وفيهم الصالحون؛ فيصابون معهم، ثمَّ يُبعثون على نياتهم [وأعمالهم] (١) ".
صحيح لغيره - "الصحيحة" (١٦٢٢).
٨ - باب انصر أَخاك ظالمًا أَو مظلومًا
١٥٤٨ - ١٨٤٧ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"انصر أَخاكَ ظالمًا أَو مظلومًا".
قيل: يا رسولَ اللهِ! هذا نصره (٢) مظلومًا، فكيف أَنصره ظالمًا؟! قال:
"تُمْسِكُه من الظلم، فذلك نَصْرُك إِيّاه".
صحيح لغيره - "الإرواء" (٨/ ٩٨): ق - أَنس.
٩ - باب فيمن يَنْهَى عن منكر ويفعلُ أَنكرَ منه
١٥٤٩ - ١٨٤٨ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُبْصِرُ أَحدُكم القذاةَ في عين أَخيه، وينسى الجِذْعَ في عينهِ! ".
صحيح - "الصحيحة" (٣٣)؛ والأَصحُّ - أَو الصحيح - أنّه موقوف.
(١) زيادة من طبعتي "الإحسان"، وهي ثابتة في "البخاري" من حديث ابن عمر، ومع ذلك لم يستدركها المعلقون الأربعة!
(٢) الأصل: (بل أنصره)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما تفرد بإخراجه ابن حبان.