الأرض فنمنا، ورعتْ رِكابُنا (١)، قال:"فمن يحرُسُنا؟ "، قال: قلت: أنا، فغلبتني عيني، فلم يوقظني إلّا وقد طلعت الشمس، ولم يستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا بكلامنا، قال: فأمر بلالًا فأذن، ثمَّ أقام، فصلّى.
حسن صحيح - "الإرواء"(١/ ٢٩٣)، "صحيح أبي داود"(٤٧٣). لكن قوله:"أنا" شاذ، والمحفوظ:"قال بلال ... ".
[١٢ - باب ترتيب الفوائت]
٢٤٤ - ٢٨٥ - عن أبي سعيد الخدري، قال:
حُبِسنا يوم الخندق، حتّى كان بعد المغرب [هويًّا]، وذلك قبل أن ينزلَ في القتال [ما نزل، فلما كفينا القتال](٢)، وذلك قول الله:{وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}؛ أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالًا فأقامَ الظهرَ، فصلاها كما كانَ يصليها في وقتها، ثمَّ أقامَ العصر فصلاها كما كانَ يصليها في وقتها، ثمَّ أقامَ المغربَ فصلاها كما كانَ يصليها في وقتها.
صحيح - "الإرواء"(١/ ٢٥٧)، "التعليق على ابن خزيمة"(٢/ ٨٨ و ٩٩).
[١٣ - باب فيمن فاتته الصلاة من غير عذر]
٢٤٥ - ٢٨٦ - عن نوفل بن معاوية، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من فاتته الصلاة؛ فكأنَّما وُتِرَ أهلَه ومالَه".
صحيح - "التعليق الرغيب"(١/ ١٦٩ - ١٧٠، ١٩٨): ق - فليس على شرط الزوائد.
(١) زاد أحمد (١/ ٤٥٠): قال: فغفل. (٢) هذه الزيادة وما قبلها من "المسند" (٣/ ٢٥)، وكذا هي عند ابن خزيمة (٢/ ٩٩) دون: (ما نزل)، وعنه رواه ابن حبان، ولم يستدرك الداراني شيئًا من ذلك كما هي عادته!