١٥٠٠ - [١٢٠ - عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"ليسَ منّا من لم يتغنَّ بالقرآن"].
صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٣٢١)، و"الضعيفة" تحت الحديث (٦٥١١).
١٥٠١ - ١٧٩٢ - عن أَبي شُريح الخُزَاعي، قال:
خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"أبشروا وبشِّروا، أَليس تشهدون أن لا إِله إِلّا الله، وأَنّي رسول الله؟! "، قالوا: نعم (١)، قال:
"فإنَّ هذا القرآن [سببٌ](٢)، طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به؛ فإِنّكم لن تضلّوا، ولن تهلَكوا بعده أَبدًا".
صحيح - "الصحيحة"(٧١٣).
١٥٠٢ - ١٧٩٣ - عن جابر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"القرآن شافعٌ مشفَّعٌ، وماحِل (٣) مصدَّق، من جعله أَمامَه؛ قاده إِلى الجنّة، ومن جعله خلف ظهرِه؛ ساقه إِلي النّار".
صحيح - "الصحيحة"(٢٠١٩).
(١) كذا في الأصل، و"الإحسان"، و"مصنف ابن أبي شيبة" الذي من طريقه أخرجه ابن حبان، فهو وجهٌ إذن، كقولك: "بلى". (٢) أَي: حبل، وما يتوصل به إِلي غيرِه، وقد سقطت من الأَصل، فاستدركتها من "مصنّف ابن أَبي شيبة" (١٠/ ٤٨١)، ومن طريقه أَخرجه ابن حبان، وهي ثابتة في "الإحسان"، وانظر "الصحيحة". (٣) ماحل: مجادل ومدافع. وسقطت كلمة: "شافع" من طبعتي "الإحسان"؛ فلتستدرك.