"أَتشهد أَنّي رسول الله؟ "، قال: لا، قال:
"أَتقرأ التوراة؟ "، قال: نعم، قال:
"والإنجيل؟ "، قال: نعم، قالَ:
"والقرآن؟ "، قال: والذي نفسي بيده لو أَشاءُ لقرأته، قال: ثمّ نشَدَه (١) قال:
" [ما] تجدني في التوراة والإنجيل؟ ".
قال: نجد مثلَكَ ومثلَ أُمتَك ومخرجِك، وكنّا نرجو أَن تكون فينا، فلمّا خرجت تخوّفنا أَن تكون أَنتَ، فنظرنا فإِذا ليس أَنت هو، قال:
"ولم ذاك؟ "، قال: إنَّ معه من أُمتِه سَبعين (٢) أَلفًا ليس عليهم حساب ولا عقاب، وإِنّما معك نفر يسير؟ قال:
"والذي نفسي بيده لأَنا هو، وإِنّها لأَمتي، وإِنّهم لأَكثر من سبعين أَلفًا، وسبعين أَلفًا، وسبعين أَلفًا".
صحيح - "التعليقات الحسان" (٦٥٤٦).
[٧ - باب انشقاق القمر]
١٧٦٦ - ٢١٠٨ - عن جبير بن مطعم، قال:
انشقَّ القمر على عهد رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة.
صحيح الإسناد، ومتواتر عن جمع من الصحابة - "صحيح سنن الترمذي" (٣/ ١١٢).
(١) أَي: قال له: نشدتك الله؛ أَي: سألتك بالله.وكانَ الأَصل: (نشهده)! فصححته من "الإحسان".(٢) الأَصل: (تسعين) وكذا في طبعة الداراني لـ "الموارد"! وعلى هامشه: "في الأَصلين: "تسعون"، والصواب ما أَثبتناه"! ولعل ما أَثبته خطأ مطبعي؛ فإنّه مخالف لطبعتي "الإحسان" ومصادر الحديث وتمام الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute