دخل عبد الله [بن مسعود] على امرأة وفي عنقها شيء معقود (١)، فجذبه فقطعه، ثمَّ قال:
لقد أَصبحَ آلُ عبد اللهِ أَغنياء [عن أن] يشركوا باللهِ ما لم ينزّل به سلطانًا، ثمَّ قال: سمعتُ رسولَ اللهِ يقول:
"إنَّ الرقى والتمائم والتِّولة شركٌ"(٢).
صحيح لغيره دون ما بعد المرفوع - "الصحيحة"(٣٣١ و ٢٩٧٢)"غاية المرام"(٢٩٨)، "تخريج الإيمان"(٨٧/ ٨١).
[٨ - باب في الرقى]
١١٨٥ - ١٤١٤ - عن كريب الكندي، قال:
أَخذَ بيدي عليّ بن الحسين، فانطلقنا إِلى شيخ من قريش- يقال له: ابن حَثْمة (٣) - يصلِّي إِلما أسطوانةِ، فجلسنا إليه، فلما رأى عليًّا انصرفَ إِليه، فقال له عليّ: حدّثنا حديث أُمّك في الرقية، فقال:
(١) هكذا الأصل، وفي طبعتي "الإحسان": (مُعَوِّذ)، وما أثبته موافق للطريق الأخرى بلفظ: (خرزًا من الحمرة). (٢) هنا في الأصل ما نصُّه: قالوا: يا أَبا عبد الرحمن! هذه الرقى والتمائم قد عرفناها، فما التولة؟ قال: شيء تصنعُه النساء يتحببنَ إلى أَزواجهنّ، وليست على شرط "الصحيح". (٣) هو أبو بكر بن سليمان بن أبي حَثْمة العدني المدني، تابعي ثقة.