[فإنّا] كنّا رِدْءًا لكم، فأَنزلَ الله هذه الآية {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢٤٤٥).
[٩ - سورة براءة]
صحيح لغيره - "التعليق على صحيح كشف الأَستار"(/ ٢٤٨٥).
١٤٥٩ - ١٧٤٤ - عن أبي (١) مسعود، قال:
كنّا نتحاملُ على ظهورِنا، فيجيءُ الرَّجلُ بالشيءِ فيتصدّقُ به، فجاء رجل بنصف صاعِ، وجاءَ آخرُ بشيءٍ كثير، فقالوا: إنَّ الله غنيٌّ عن صدقة هذا، وقالوا: هذا مُرائي! فنزلت: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ...} الآية.
صحيح - "التعليقات الحسان"(٣٣٢٧)، وليس من شرط "الزوائد"؛ لأنّه في "الصحيحين"، كما نبّه عليه الحافظُ في هامش الأَصل.
١٤٦٠ - [٦٦١٠ - عن أَبي سعيد - أَو أَبي هريرة -، قال:
بعثَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبا بكر رضي الله عنه، فلما بلغ (ضَجْنان)(٢) سمع بُغام (٣) ناقة علي رضي الله عنه [فعرفه]، فأتاه فقال: ما شأني؟! قال: خيرٌ؛
(١) الأصل: (ابن)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، والظاهر أن الخطأ من المؤلف الهيثمي؛ فقد جاء في هامش الأَصل: من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله: "الحديث أَخرجه الشيخان من طريق شعبة بهذا الإِسناد، ولعلَّ المصنّف وقعت له نسخة فيها: عن "ابن مسعود" بدل: "أَبي مسعود"، فاستدركه لذلك، ولو راجع نسخةً أُخرى؛ لعرف الصواب ولما استدركه". (٢) هو جبل، قال الواقدي: "بينه وبين مكة خمسة وعشرون ميلاً"، وقيل غير ذلك. انظر "معجم البلدان" (٣/ ٤٥٣). (٣) البُغام: صوت الإِبل. انظر "النهاية" (١/ ١٤٣).