" [إن الصدقة] لا تحلُّ (١) لغنيّ، ولا لذي مِرّة سَوِيٍّ".
صحيح - "الإرواء"(٣/ ٣٨١ - ٣٨٤).
[٨ - باب في المكثرين]
٦٧٢ - ٨٠٧ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"نحن الآخِرونَ والأوّلونَ يوم القيامة، وإنَّ الأَكثرين هم الأَسفلونَ؛ إلّا من قال هكذا وهكذا: عن يمينه، وعن يسارِه، ومن خلفه، وبين يديه، ويَحثي بثوبه".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(٢٤١٢)، "التعليق الرَّغيب"(٤/ ١٠٨).
[٩ - باب ما جاء في الشح]
٦٧٣ - ٨٠٨ - عن أَبي هريرة، قالَ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"شرُّ ما في الرَجل: شح هالع، وجبن خالع".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢٢٦٨).
[١٠ - باب اليد العليا خير من اليد السفلى]
٦٧٤ - ٨٠٩ - عن مالك بن نَضْلة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الأيدي ثلاثة: فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السفلى السائلة (٢)؛ فأعطِ الفضل، ولا تعجِز عن نفسِك".
(١) الأصل: "لا تحل الصدقة"؛ والمثبت من "الإحسان" (٥/ ١٢٣/ ٣٢٧٩)، ولفظُ الأصل هو للنسائي وابنِ ماجه وغيِرهما، ولم ينتبه لهذا الخطأ المعلقون الأربعة. وقولُهُ: "مِرّة"؛ أَي: شدّة، و"سوي": صحيح الأَعضاء، والمعنى: أَنَّه لا يحلُّ لها السؤالُ. (٢) الأصل: "السائل السفلى"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان".